المريخ يمر بفترة عصيبة ويحتاج لمعجزة في دوري ابطال افريقيا
مجلس اداري فاشل .. مدرب غير كف ء .. وانصاف المحترفين ماذا ننتظر منهم
هناك دخلاء ومنتفعين سيطروا علي النادي وقادوه الي المحرقه
النادي في محنة كبيرة ويحتاج لوقفة صلبة من كل ابناءه والحادبين علي مصلحته
عجب .. الرشيد … التش .. والتكت هؤلاء يذكروني بالجيل الذهبي
مرتضي عوض محمدالامين الشهير بـ ( قلة الصغير ) نجم المريخ في العصر الذهبي واحد ابطال مانديلا ومن النجوم القلائل الذين مروا علي النادي الاحمر واستطاعوا ان يحققوا انجازات تاريخية ظلت خالدة في اذهان كل الرياضيين بالسودان وانصار النادي علي وجه الخصوص لكونهم حققوا لقب بطولة كاس الكؤوس الافريقية في العام 1989 وكاس شرق ووسط افريقيا سيكافا عام 1986 والعديد من الكؤوس والالقاب المحلية انذاك .. تمكنا من التواصل معه واجراء هذا الحوار الذي تحدث فيه عن اسباب تراجع مستوي المريخ وخسارتيه في دوري المجموعات لدوري ابطال افريقيا امام الاهلي القاهري وفيتا كلوب علي التوالي وحظوظ الفريق في البطولة بعد مرور جولتين حتي الان وايضا تحدث عن الوضع الاداري والفني ونوعية اللاعبين الوطنيين والمحترفين الاجانب الذين تم تسجيلهم في السنوات الاخيرة وكيفية استعادة النادي الاحمر لمستواه المعروف ومكانته في القارة الافريقية كنادي كبير له تاريخه الحافل بالنجاحات المشرفة بالاضافة الي العديد من المحاور المهمة والمتعلقة بنادي المريخ .. : –
*المريخ تلقي الخسارة للمرة الثانية في مرحلة المجموعات الاولي كانت امام مضيفه الاهلي بثلاثية في الجولة الاولي والثانية امام ضيفه فيتا كلوب الكنغولي باربعة اهداف مقابل
هدف برايك ماهي اسباب الهزائم ؟
اعتقد ان المريخ يمر بفترة عصيبة منذ سنوات طويلة علي المستوي الاداري بسبب عدم وجود مجلس ادارة قادر علي الاضطلاع بدوره ومسئولياته تجاه فريق الكرة بالشكل المطلوب اضف الي ذلك ان اعداد الفريق للموسم الجديد لم يكن جيداُ بل كان ضعيفاً لايوازي مستوي نادي كبير مثل المريخ بطل الدوري الممتاز والمشارك في دوري ابطال افريقيا بجانب ايقاف الثلاثي محمد الرشيد ورمضان عجب وبخيت خميس مع اصابة اللاعب محمد حامد التش كل هذه الاسباب مجتمعة ادي الي ظهور المريخ بمستوي ضعيف في مبارياته بدوري المجموعات وتلقي الخسارة في الجولتين الاولي والثانية
*كيف تري حظوظ المريخ في البطولة بعد هاتين الخسارتين؟
في تقديري بعد ان تجرع المريخ لهزيمتين متتالتين اعتقد ان حظوظه اصبحت ضعيفة و تضاءلت بنسبة كبيرة ويحتاج الي معجزة كبيرة بهدف العودة من جديد لدائرة التنافس والترشح لاحدي بطاقتي المجموعة الاولي لان تحقيق ذلك يحتاج منه الي اعداد بصورة كبيرة علي المستوي البدني والفني والنفسي اي ان يكون الفريق مكتمل وجاهز بشكل يؤهله الي تحقيق الفوز في كل مبارياته الاربعة المتبقية اثنين منها بملعبه واثنين منها خارج الديار وهذا امر صعب للغاية في ظل الظروف الراهنة.
المصدر من هنا