قال رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي منظمة السودان التجاني مصطفى، ان ترشيحات الولاة المدنيين الذي جرى تعيينهم مؤخرًا تمت بمحاصصات واضحة وأن جزء كبير منها ليس في مستوى المسؤولية.
وأضاف التجاني مصطفى، في حوار نشرته صحيفة الصيحة ان :”جزء كبير من الولاة المدنيين لم يجدوا الرضا من قبل مواطني الولايات، ولهذا ظللنا نقول في اجتماعتنا في الإجماع الوطني بضرورة الابتعاد عن المحاصصات والترضيات”.
وتسائل التجاني مصطفى، قائلًا :”كيف يقوم حزب بترشيح والٍ في ولاية لا يملك فيها قواعد، كيف يقدم حزب المؤتمر السوداني امرأة انضمت له حديثاً، ومعروف انتماؤها وأسرتها للمؤتمر الوطني، ولا علاقة لها بالثورة، كيف ذلك؟”.
وتابع رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي، :”واضح جداً أن الترشيحات تمت بمحاصصات واضحة وجزء كبير منها ليس في مستوى المسؤولية”.
وحول مشاركة الحزب ككتلة للإجماع الوطني في ترشيحات الولاة، قال التجاني مصطفى، : بأن”الترشيحات تمت من قبل مجموعة تسلقت ووصلت للمجلس المركزي للحرية والتغيير و(كنكشت) فيه، وأصبحت تعمل لصالح أحزابها لا لأجل مجموعة الإجماع الوطني.. والترشيحات التي تمت لم تنل موافقة كتلة الإجماع الوطني وتمثل مجموعة تسلقت وقريبة من حمدوك وتملي عليه اختياراتها الشخصية ونحن ككتلة إجماع وطني ليس لنا قرار والقرار الآن بيد أفراد”.
ويرى التجاني مصطفى، ان ماجرى من محاصصات في تعيين الولاة سيزيد من ضعف الثورة التي تعاني من الضعف، وقال : “يجب أن لا تفرض حزبك على الآخرين، وأخشى من الندم على الحكام العسكريين”.
ووصف تعيين ولاة مدنيين للولايات، بالأمر المهم والضروري كون الولايات الآن تشتكي بأنها مهملة، وأن حكام المؤتمر الوطني لا يزالوا حاكمين فيها، ولابد أن يصلها التغيير ليشعر مواطنوها أن هنالك تغييراً حقيقياً.
وقال التجاني مصطفى، لابد أن تصل الثورة للولايات لأن ما يحدث فيها يشير إلى أن المؤتمر الوطني لا يزال حاكما ولا تزال ممارسات القهر والإرهاب فيها مستمرة، وهذا الوضع يحتم اختيار شخص قوي لأن الشخص الضعيف لا يستطيع أن يحدث أي تغيير.
اقرا الخبر ايضا من المصدر الراكوبة نيوز من هنا