“نيالا- صلاح نيالا”
أغلق العشرات من المحتجين بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور شارع نيالا كاس زالنجي قُبالة سوق الجنينة بسبب ندرة الوقود التي تشهدها الولاية، وأدت الأزمة إلى ارتفاع تذكرة الموصلات الداخلية إلى (30) جنيهاً وحصب المحتجون السيارات ورددوا “يسقط حمدوك” وفي خضم أزمة الوقود أصدرت وزارة المالية ممثلة في إدارة البترول جدولاً لتوزيع الوقود عبر كتيب لكل وسيلة وصرفها للسيارات غير المقننة عبر (الرقم الوطني) وتشديد إجراءات الصرف للمركبات.
ووصل سعر برميل الجازولين التجاري في السوق إلى (25) ألف جنيه بواقع (2000) جنيه للجركانة وسعر جالون البنزين إلى (1200)جنيه وأكد عدد من المواطنين المتواجدين في محطات الوقود لـ(السوداني الدولية)، وجود الوقود خارج المحطات وبيعه بالأسعار الخيالية واستغلال حاجة المواطن له. وعاتبوا الحكومة بالتقصير الإداري والفني لتوزيع الوقود في المحطات، مستنكرين وجود آلية لتوزيع الدقيق والوقود دون صلاحيات واسعة، وطالبوا والي جنوب دارفور المكلف بالإشراف المباشر على توزيع الوقود في المحطات وعدم تركها للمتلاعبين.
وشهدت أجزاء كبيرة من مدينة نيالا خاصة الشمالية والغربية ارتفاعاً في أسعار مياه الشرب بواقع (100) جنيه للبرميل و(25) جنيهاً لجوز الجركانة. وعزا أصحاب التناكر زيادة السعر بسبب ندرة الوقود وعدم حصولهم على الحصة من المحطات.