الدامر – (اليوم التالي)
وجهت قيادات بمنطقة الزيداب في ولاية نهر النيل انتقادات حادة لما سموه تغول الوحدة الإدارية بالمنطقة على الساحات والميادين العامة والأراضي الحكومية المقترحة والمخصصة للخدمات العامة، من بينها مباني جهاز الأمن، الدفاع الشعبي، مبنى الاتحاد الوطني للشباب السوداني، مباني النيابة العامة، مباني إدارة شرطة المرور، اتحاد المرأة، مباني الدفاع المدني؛ الشرطة الأمنية والشعبية والمجتمعية، وحديقة الطفل والأسرة.
وتعود القضية إلى تغول الوحدة الإدارية على الأرض الواقعة شمال مستشفى الزيداب، المخصصة لهذه المنشآت وتحويلها إلى سوق ومحال تجارية، سعياً وراء أموال ضخمة تدرها حوالى (166) دكاناً، هو العدد المقترح للسوق.
وفي السياق، نفى رئيس اتحاد روابط وجمعيات وحدة الزيداب الإدارية، سليمان عبد الله المحسي، أن تكون للاتحاد أي علاقة بجملونات الخضر والفاكهة المقترحة، إلا أن مصدراً عليماً – فضل حجب اسمه – كشف للصحيفة عن أن المكتب الاستشاري والتنفيذي لاتحاد روابط وجمعيات الزيداب الكبرى سيمول جملونات الخضر والفاكهة من أموال النفرة المخصصة للمشاريع الخدمية.
من جانبه، أكد المهندس محمد هاشم جلال، الناطق الرسمي لتجمع شباب الزيداب (أنقاوي)، رفضهم التام لأي محاولة للمساس بالأراضي والممتلكات العامة بالمنطقة، مشدداً على وقوفهم سداً منيعاً أمام أي تغول عليها.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة اليوم التالي