كشف رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف، أحمد هارون، إن مستقبل السودان لا يشكله حزبه وحده بل يشكله الجميع، مؤكداً دعم الحزب للتغيير السياسي بناءً على إرادة الشعب ووسيلته صناديق الإقتراع .
وأضاف هارون في مقابلة مع الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، إن المؤتمر العام القادم سيختار رئيساً جديداً للحزب، معلناً أن حزبه مستعد للحوار مع الجميع “شيوعيين، بعثيين، حركة شعبية، حركات مسلحة، وأولادنا في الشارع، كلهم من حقهم أن نسمعهم وكلهم أبنا الوطن” .
وأقر وبحسب صحيفة السوداني، بأن ما يحدث في الشارع له أثره على التغيير الذي حدث بالمؤتمر الوطني “لكن ضمن مؤثرات أخرى عدة”، وقال إن ما حدث في الشارع يستحق هذا التغيير ومن واقع المسؤولية .
من جانب اخر كشف استبيان أجرته مجموعة لـ”256″ من القيادات الشبابية والطلابية ووزراء شباب من المكاتب التنفيذية بدوائر مركزية لأمانات المؤتمر الوطني يدور حول سؤال: من تقترح أن يكون مرشحًا في وجهة نظرك الشخصية لرئاسة حزب المؤتمر الوطني، ومرشحًا رئاسيًا له في الفترة القادمة.
وكشفت صحيفة المجهر السياسي عن تصدّر البروفيسور إبراهيم غندور على أعلى الأصوات بفارق كبير جدًا عن الثاني وهو نافع علي نافع.
وأشارت الصحيفة إلى أن “84” شخصًا شارك في الاستبيان ولم يرد”165″ من قيادات شباب الوطني على السؤال، وأبانت أن”7″ من الشباب امتنعوا عن أبداء الرأي.
وأوضحت الصحيفة أن إبراهيم غندور نال”34″ صوتًا، يليه نافع علي نافع”13″ صوتًا، وأحمد هارون”5″ أصوات، وعلي عثمان محمد طه”4″ أصوات”، محمد طاهر أيلا”3″ أصوات، الفريق صلاح عبد الله قوش”3″ أصوات، العميد محمد إبراهيم صوتين، وصوت واحد لكلٍ من الزبير أحمد الحسن، أمين حسن عمر، كمال عبد اللطيف، كمال عبيد، الفريق أول كمال عبد المعروف،الفريق أول بكري حسن صالح، اللواء أنس عمر، عبد اللطيف فضيل، الطيب حسن بدوي، حبيب الله المحفوظ، محمد عبد الله شيخ إدريس، نضال عبد العزيز، عبد السخي عباس.