بورتسودان: التيار
للمرة الثالثة وفي أقل من أسبوعٍ، شهد المؤتمر التنشيطي لحزب المؤتمر الوطني بمحلية سواكن بالبحر الأحمر، أحداث عُنف مُؤسفة واشتباكات بالأيادي بين المؤتمرين، أدى إلى إصابة أحد رموز وأعيان المنطقة العمدة “موسى أبو علي أوشيك” ونُقل لمُستشفى سواكن لتلقي العلاج وغادر إلى مُستشفى بورتسودان لمزيدٍ من الفحوصات.
وقال القيادي المعتدى عليه أوشيك لـ (التيار): “تم الاعتداء عليّ بالضرب من قبل نائب رئيس الحزب بالمحلية، وشقيق رئيس المجلس التشريعي علي أحمد موسى، حيث حرمني نائب رئيس الحزب بمحلية سواكن من الإدلاء بحديثي داخل قاعة المؤتمر، وعندما خرجت من القاعة أغلق الباب ورفض دُخولي وانهال عليّ بالضرب وحملوني للمستشفى لتلقي العلاج”، وكشف أبو علي عن قيامه بفتح بلاغ جنائي ضد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالمحلية، وقال: “إن الشرطة ألقت القبض على نائب رئيس الحزب بالمحلية وشرعت معه في التحري بالبلاغ الذي دوّنته في مُواجهته”، ودَمَغَ أوشيك نائب رئيس الحزب بالمحلية باستخدام سياسة التهميش لقيادات ورُمُوز الحزب منذ زمن طويل – على حَدّ تعبيره –، وأردف: “تصدّينا له بكل ما نملك من أجل إيقافه من تمدده وتهميش القيادات”، وكان اجتماع هيئة شورى الوطني بمحلية بورتسودان التي انعقدت يوم الخميس قد شهدت اشتباكات بالأيدي ومُلاسنات حَادّة أدّت لإصابة أحد القيادات ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، ودوّن العضو المُعتدى عليه بلاغاً ضد نائب رئيس الحزب بالولاية تحت المادة (142) من القانون الجنائي، مُتّهماً إيّاه بتسبيب الأذى له، فيما شهد المؤتمر التنشيطي للوطني بمنطقة “تهميم” بمحلية هيا أمس الأول السبت، اشتباكات بالأيدي، وأشهر بعضهم السلاح الأبيض قبل أن تسيطر الشرطة على المتفلتين دون وقوع خسائر، وتُعد حادثة سواكن أمس، الثالثة للاشتباكات بالأيدي وسط صفوف قيادات الوطني بالبحر الأحمر.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من جريدة التيار