تتحدث مصادر متطابقة عن توقع تعيين الدكتور الدرديري محمد أحمد في منصب وزير الخارجية السوداني الجديد ضمن توقعات لاخرين مرشحين في المنصب المنتظر كخليفة للوزير المقال ابراهيم غندور .
ووفق ذات المصادر فقد طرح اسم الدرديري محمد بشكل كبير بجانب اخرين حيث جرى خلال اليومين الماضين نشر عدد من التوقعات لمرشحي المنصب ابرزهم معتز موسى وزير الكهرباء والموراد المائية الحالي و د. مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية الأسبق وسفير السودان بسويسرا حالياً وهو الأوفر حظاً في خلافة غندور لعدة أسباب أبرزها علاقته المميزة مع الخليج خاصة السعودية التي تعد الأقرب في الوقت الحالي إلى قلب وعقل .
طرح اسم الدرديري محمد أحمد بقوة مؤخرا وفق صحف محلية نشرت تقارير وتحليلات حول مرشحي المنصب خصوصا ان الدرديري تقلد رئاسة قطاع العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الوطني في وقت سابق فقد قالت جريدة الصيحة ان إن الدرديري تبدو حظوظه وافرة لعدة أسباب منها أنه صاحب لغة إنجليزية رفيعة جداً، مشيرًا الى أن الدرديري رشح في وقت سابق للعمل في وزارة الخارجية كوزير دولة، بيد أن اختيار الرئيس البشير للراحل صلاح ونسي لم يمكن الدريري من دخول الوزارة.
ويضيف المصدر بأن الدرديري لديه رصيد دبلوماسي وافر عبر عمله في (تيم نيفاشا) عطفاً على سعة صدره. غير أن المصدر عاد وقال في حالة تكليف الدرديري سيتم إعفاء وزير الداخلية الفريق حامد منان لجهة أن كليهما من منطقة واحدة وقبيلة واحدة، إن إعفاء منان سيكون لخلق نوع من التوازن وفق لصحيفة الصيحة .
السيرة الذاتية
الدرديري محمد أحمد , أستاذ القانون بجامعة الخرطوم و حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة ليستر البريطانية. نال ماجستير القانون من جامعة لندن، وماجستير القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة أكسفورد. كان الممثِّل القانوني للسودان في النزاع الحدودي بشأن منطقة أبيي لدى المحكمة الدائمة للتحكيم بلاهاي. كما كان مقرِّرًا لمفوضية المراجعة الدستورية التي صاغت دستور السودان في العام 2005. سفير سابق وعضو بوفد السودان المفاوض بشأن الاتفاقية التي منحت جنوب السودان تقرير المصير. تشمل اهتماماته البحثية القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان والقانون الجنائي الدولي. صدر له حديثًا كتاب “الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي” وفق منتدى الجزيرة.
