رأي اليوم / عبدالله عبدالسلام
٭٭ حقيقة والحق لابد له أن يُقال..
٭٭ رضينا أم أبينا فنحن هكذا دوماً..
٭٭ ما أن يحقق إنجازاً من الإنجازات أو إنتصاراً من أي من الإنتصارات..
٭٭ وكعادتنا دائماً نكون أبطالاً لهذه الإنجازات والإنتصارات التي تحققت على أيدي آخرين..
٭٭ ونسلب حقهم وبقوة عين..
٭٭ ليس ذلك وحق على الأندية والمنتخبات وحدها وإنما في كافة المجالات رياضية.. سياسية كانت أو إجتماعية..
٭٭ يظهرون أُناساً لا علاقة لهم بتلك الإنجازات والإنتصارات التي حققها أصحاب وجعة حقيقية..
٭٭ وفي كثير من الأحيان نهضم حقوق المكتوين بنيران القضايا الشائكة ودايسين على جمرها..
٭٭ واحدين يظهروا بقوة عين وبلا حشمة ولا حتى خجلة ويتولون الأمور دون سابق معرفة أو خبرة ..
٭٭ وهاااك يا جعجعة وهااااك يا هرجلة وفوضى تضر بأطنابها كل مكان..
٭٭ بسببهم.. !
٭٭ لا يشاورون ولا يستشيرون أحداً..
٭٭ خرمجة ليس إلا.. !
٭٭ والناس ساكتة والمسؤولين صامتين..
٭٭ ماهذا الذي يحدث يا هؤلاء..
٭٭ وبرضو تقولوا لينا كورتنا متدهورة..؟
٭٭ أبحثوا عن الأسباب تجدوها في ذاتنا وأنفسنا..
٭٭ وفي تركيبة عقليتنا ..
٭٭ ولا شنو..؟
٭٭ ومصيبتنا في القيل والقال..
٭٭ ونكساتنا ونكباتنا في أعداء النجاح..
٭٭ لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..
٭٭ ما أن يحقق شخص إنجازاً أو نجاحاً على أي مستوى..
٭٭ إلا وتجد من يبحثون على خلق مشكلة من عدم..
٭٭ أمثال هؤلاء لابد من بترهم وإبعادهم وإقتلاع جذورهم من أوساطنا أياً كانت ..
٭٭ وما يهمنا نحن أهل الرياضة الأنشطة المختلفة خاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى وفي كل العالم..
٭٭ وكرة القدم هي معروفة للجميع بأنها لعبة فوز وتعادل وهزيمة حالها كحال أي نشاط..
٭٭ ولكن ماذا نفعل مع المنظراتية والفلاسفة وأصحاب العقول الفارغة..
٭٭ وفاقد الشيء لا يعطيه..
٭٭ من أنتم حتى تقيموا لنا الإداريين واللاعبين والمدربين..
٭٭ إن كانوا محترفين أجانب أو قدامى لاعبين أو وطنيين..
٭٭ نحن يا دووووب إبتدينا ولسه ما إنتصف دورينا..
٭٭ ويحدثونوك عن المراحل السنية..
٭٭ مَن مِن المسؤولين يولي إهتماماً بهذه الشريحة إقتناعاً منهم بأنهم هم مستقبل الكرة في أي مكان..
٭٭ حيوا معي فقط الإتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم والقائمين بأمر الشباب بقيادة المهندس أُسامة عبدالسلام وشمس الدين محمد علي وعبدالعظيم بابكر ورفاقهم وحتى الأندية التي تعول كثيراً على هذه المراحلة السنية..
٭٭ كفرق الهلال والمريخ والخرطوم الوطني والنسور وأُم بدة وأهلي الخرطوم..
٭٭ هؤلاء جميعاً يجاهدون من أجل التأمين على تلك المواهب والتي نفقدها في كل موسم بسبب الإهمال وعدم إستمرار المنافسات بالنسبة لهم..
٭٭ وحيوا معي الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال الذي يؤسس تأسيساً مميزاً لنادي الهلال العظيم حيث ينقلة الآن من المحلية إلى العالمية والكُل شاهد ومنبهر لذلك..
٭٭ بنية تحتية ولا أحلى .. جوهرة زرقاء وتحفة معمارية جاذبة وأكاديمية هائلة ونادي عائلي أُسري فخيم ولا حديث هذه الأيام وإلا عن إنجازاته وتضحياته وموتوا بغيظكم ياتحبون الأصطياد في المياه العكرة..
٭٭ هزيمة وفضائح المنتخب المدرسي الناشيء حتى وصلت لتسعة عشر هدفاً.. إلا دليل فشلنا والتكالب على البهرجة والظهور ومؤامرات السفر واللحاق بالنثريات..
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من صجيفة الوطن