أعلنت قوات «الدعم السريع»، اليوم (الثلاثاء)، السيطرة على «الفرقة 20 مشاة الضعين»، التابعة للجيش بولاية شرق دارفور.
وقالت، في بيان عبر منصة «إكس»، «نؤكد لأهل ولاية شرق دارفور والسودانيين كافة أن الضعين ستظل آمنة تحت حماية الأشاوس بعد طرد قوات البرهان… ونبشر شعبنا بأن بلادنا قريباً ستتحرر لتكون أكثر أمناً واستقراراً».
وشهدت مدينة الضعين، أمس، اشتباكات ضارية، بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، بعد أيام من التوتر بين الطرفين. لكن وكالة «أنباء العالم العربي» نقلت عن شهود تأكيدهم أن قوات الجيش انسحبت من «الفرقة 20»، وفق اتفاق مع زعماء القبائل بشرق دارفور؛ حفاظاً على حياة مئات الآلاف من المدنيين، الذين فروا من مدن الإقليم، بعد إصرار قوات «الدعم السريع» على مهاجمة الفرقة.
ولم يصدر تعليق من الجيش السوداني بشأن الواقعة.
في غضون ذلك، أعلن زعماء القبائل حظر التجوال داخل المدينة من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، وعدم الاقتراب من أسواق المدينة.
كان زعماء قبائل في شرق دارفور، أفلحوا في خفض التوتر بين الطرفين منذ الأشهر الأولى لاندلاع الصراع، وظل كل طرف محتفظاً بمواقعه دون الاعتداء على الآخر.
وتستقبل مدينة الضعين، إلى جانب الفاشر، مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من المعارك التي دارت في نيالا والجنينة وزالنجي.
وتمكّنت قوات «الدعم السريع» من بسط سيطرتها خلال الأيام الماضية على 3 مدن رئيسية في إقليم دارفور، وهي نيالا جنوب دارفور، وزالنجي في الوسط، والجنينة في الغرب، في حين ظلّ الجيش محتفظاً بمقراته في الفاشر شمالاً.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.
أشاوس الدعم السريع من داخل الفرقة 20 مشاة الضعين يدفعون برسائل لشرفاء الجيش وحركات الكفاح المسلح ويؤكدون على حماية المدنيين#معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/NpEYuZp0M8
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) November 21, 2023
ههههه الدعم فشل في العاصمه وانهزم عايز يقوي موقفه في تفاوض جده بأحتلال َمزعوم هذه انسحابات تكتيكيه يا بهايم بعد شويه سوف تقطع خطوط امدادكم الخلفيه وتتم ابادتكم من على وجه الأرض يا مرتزقه راقبوا كلامي ده كويس
قاعده جبل اوليا دي في دارفور
جبل أولياء حره ده كذب وطلس دعامي