في تصعيد جديد للخلاف السياسي بين قيادات المؤتمر الشعبي، رفض كمال عمر، الأمين السياسي للحزب، ما ورد في تصريحات عمار السجاد، أحد قادة الحزب، بشأن معرفته المسبقة باندلاع الحرب في السودان.
واعتبر كمال عمر أن تصريحات السجاد تهدف إلى تشويه سمعته مطالبا اياه بإثبات ادعائه أمام القضاء أو التراجع عنه والاعتذار.
ونفى كمال عمر أن يكون لقوى الحرية والتغيير دور في إشعال الحرب، مؤكدا أن المسؤولية تقع على من يدعون الإسلام ويصومون الاثنين والخميس.
وقال كمال عمر إن اليسار السوداني أكثر نزاهة وشفافية من الإسلاميين، متهما إياهم بالخيانة والفساد فيما كان السجاد ادعى ان كمال عمر ابلغه ان حميدتي سيتسلم السلطة يوم 15 أبريل.
وقال كمال في تسجيل صوتي إن الحرية والتغيير لا علاقة لها بالحرب وأن الحرب اشعلها من يصومون الاثنين والخميس عطشا، واضاف “اليسار السوداني انظف من الاسلاميين”
خاف الله في كلامك اليسار فاسد منهج وسلوك والكل يعلم لكنه النفاق ولا علاج لك الا التوبة . اما كلام معرفتك بالحرب وابلاغك السجاد بالتاريخ لابد من محاكمتكم لعدم إبلاغ الجيش والشعب للاستعداد
هههه.. كمال عمر وقع في شر اعماله لانه انتهازي من زمان.
كلامك صح الإسلامين يتاجرون بالدين وهم أكثر الناس نفاقا وكذبا واجراما وانتقاما
الاعاذتو بالله من الكيزان
زول جعبته كبيرة ما تثق فيه لأنها عملة نادرة في السودان وعليها فقدان حنان.
وشهد شاهد من أهلها
يا كمال اتق الله فما بقي كثير عمر واستعيذ بالله من طول الامل في الدنيا