القضارف ١٨ -٩-٢٠٢٣م (سونا)- أنطلقت صباح اليوم بقاعة التأمين الصحي الورشة التدريبية عن معالجة الحالات والتعريف الموحد للحميات النزفية والكوليرا ومكافحة العدوي والبرتكول العلاجي المحدث للملاريا والتي نظمتها وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بولاية القصارف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
و تستهدف الورشة ٬ التي تستمر حتي الخامس من أكتوبر القادم ٬تدريب عدد (100) من الأطباء العاملين بمواقع التبليغ المختلفة بالولاية و تهدف لرفع مقدرات وادراك الأطباء العاملين بمواقع التبليغ المختلفة بالولاية تجاه الأمراض الوبائية ومواكبة مستجدات العلاج.
و خلال مخاطبتة الدارسين بالورشة حيا المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الأستاذ عبدالناصر حسن علي منظمة الصحة العالمية بوصفها داعم وشريك في تنفيذ الأنشطة الصحية وقال إن المنظمة ظلت تدعم أنشطة مكافحة نواقل الأمراض ونظام التقصي للأمراض بالإضافة إلى مدها الوزارة بالأدوية والمعينات الطبية و اقر بتأثر النظام الصحي بالوضع القائم الآن في السودان مما أثر على نظام التبليغ بسبب إنقطاع التمويل و قال أن الجهد الحكومي وحده لايكفى لمكافحة حمى الضنك لصعوبة وتعقد ناقل المرض وانتشار ثقافة تخزين المياه بالمنازل وخطورة الناقل وصعوبة مكافحته و أشار إلي أهمية الورشة لاستهدافها التعريف القياسي لكل الحالات المرضية و العمل وفقا للبرتوكل العلاجي الموحد لافتا لأهمية التبليغ الفوري للحالات المرضية وفقا للتشخيص.
من جانبه شكر الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان وزارة الصحة بالولاية علي تنظيم الورشة التي تأتي بدعم من المنظمة مشيرا إلي أهمية المحاور التي تتناولها و الدور الكبير الذي يلعبه الكادر المعالج مقدما شرحا حول بعض الحالات المشابهة في المعالجة والتواصل مع البروتوكولات العلاجية المستحدثة.
فيما أشار خبير الطواريء بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية دكتور بابكر المقبول أن المنظمة تعمل في خط واحد مع وزارتي الصحة الإتحادية والولائية للوصول إلى الهدف الأساسي في صحة وسلامة المواطن بالمناطق المتاثرة والسيطرة علي الوباء ومنعه من الإنتشار إلي الولايات المجاورة مضيفا أن الحدث الذي تشهده الولاية يمثل خطورة وهي تستضيف لاجئين ونازحين إضافة إلي الاختلال السياسي والاقتصادي الذي تشهده البلاد يزيد من خطورة الموقف داعيا المشاركين في الورشة لادراك أهمية التبليغ الفوري للحالات للسيطرة و تقليل مده الوباء والآثار التي تترتب عليه.
المصدر من هنا
