السودان الان السودان عاجل

الخرطوم الان : معارك عنيفة تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع

مصدر الخبر / السودان نيوز

تجددت أصوات القصف المدفعي والجوي تدوي في سماء الخرطوم، اليوم السبت، مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، الذي استقدم بدوره تعزيزات إلى العاصمة، غداة فرض واشنطن عقوبات على طرفي النزاع.

وقالت مصادر محلية في الخرطوم ان معارك عنيفة تدور بين الجيش السوداني والدعم السريع حول المنطقة الصناعية والحلة الجديدة غرب الخرطوم.

وأكد شهود سماع أصوات قصف مدفعي في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في ضاحية أم درمان، كما شهدت منطقة اللاماب غرب الخرطوم معارك عنيفة بين الطرفين المتحاربين، استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
ذكرت وسائل إعلام الجمعة، سماع أصوات للمدفعية الثقيلة في مدينة أم درمان.

وأشارت وسائل الإعلام إلى تجدّد الاشتباكات المسلحة في منطقة أم درمان القديمة أيضا، فضلا عن حدوث اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شرقي مدينة أم درمان.

وسمعت أصوات المدفعية الثقيلة سمعت من منطقة الحلفايا شمالي العاصمة الخرطوم.

وأفاد مراسل الجزيرة بتجدد المعارك بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول منطقة اللاماب غرب الخرطوم، فيما قال الجيش إنه تفاجأ من تعليق المحادثات في مدينة جدة بوساطة أميركية سعودية.

و ترددت أصداء القصف المدفعي في الخرطوم الجمعة مع احتدام القتال في أعقاب انهيار الهدنة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني الذي استقدم تعزيزات إلى العاصمة.

وتصاعدت أعمدة دخان حول المنطقة الصناعية غربي مدينة الخرطوم، بينما سمع مراسل الجزيرة دوي انفجار في جنوب مدينة أم درمان صباح اليوم.

ورجحت مصادر محلية للجزيرة بأن يكون الدخان ناتجا عن قصف من الجيش السوداني لمواقع قوات الدعم السريع.

وأفادت مراسلة قناة الغد، الجمعة، باندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، جنوب العاصمة الخرطوم.

وأوضحت أن سبب المواجهات هو محاولة الجيش السوداني السيطرة على “معسكر طيبة” الواقع جنوب العاصمة.

وأضافت المراسلة أن منطقة جنوب الخرطوم شهدت قصفًا بالمدفعية الثقيلة، كما تجددت الاشتباكات العنيفة في مدينة بحرى.

كما أوضحت المراسلة أن تعليق طرفي الصراع مشاركتهم في مفاوضات جدة، قد انعكس على طبيعة المواجهات الميدانية، وعلى حياة السودانيين اليومية.

يشار إلى أن الاشتباكات تركزت مؤخرا حول معسكر طيبة فى جنوبي الخرطوم التابع للدعم السريع حيث يسعى الجيش للسيطرة عليه.

وفي ما يبدو تمهيداً لتصعيد إضافي محتمل في أعمال العنف، أعلن الجيش، الجمعة، استقدام تعزيزات للمشاركة «في عمليات منطقة الخرطوم المركزية». ويشير مراقبون، إلى أن الجيش يعتزم «شن هجوم واسع قريباً (ضد قوات الدعم السريع)، ولهذا انسحب» من المفاوضات في جدة.

وأعلن الجيش، الأربعاء، تعليق مشاركته في المحادثات المستمرة منذ أسابيع، متهماً قوات «الدعم» بعدم الإيفاء بالتزاماتها باحترام الهدنة والانسحاب من المستشفيات ومنازل السكان.

وحضّ الجيش، الجمعة، الجانبين السعودي والأميركي على مواصلة جهودهما في إقناع الطرف الآخر بتنفيذ شروط الهدنة ووقف إطلاق النار. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان على حسابه بموقع «فيسبوك» للتواصل: «أكدت القوات المسلحة مراراً أن قبولها للدخول في مباحثات جدة كان بهدف بحث سبل تيسير النواحي الإنسانية لتخفيف معاناة مواطنينا جراء العمليات الجارية، وفي سبيل التوصل إلى ترتيبات عسكرية واضحة تنهي التمرد وتعيد بلادنا إلى مسار التحول الديمقراطي. وافقنا كذلك على أكثر من هدنة ومقترحات بوقف إطلاق النار على الرغم من عدم التزام المتمردين بمتطلباته».

وأشار البيان إلى «استمرار الطرف الآخر في ارتكاب خروق متكررة لوقف إطلاق النار، بجانب عدم تنفيذهم لأي من النقاط التي تم التوقيع عليها في (اتفاق جدة)، وأهمها الخروج من الأحياء السكنية والكف عن استخدام مواطنينا كدروع بشرية، وإخلاء المستشفيات والمؤسسات العامة ومرافق الخدمات ومراكز الشرطة، وفتح الطرق، مما دفعنا إلى اتخاذ القرار بتعليق التفاوض».

وقال إن وفد التفاوض بقي بجدة، «على أمل أن تتخذ الوساطة منهجاً عادلاً وأكثر فاعلية يضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه».

عن مصدر الخبر

السودان نيوز