تتواصل المعارك في السودان وتدخل شهرها الثاني بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني، في أعقاب ذلك تناقل مستخدمون لفيسبوك مقطعاً يدعى أنه لتسليم مجموعة أشخاص لقوات الجيش مؤخراً،
فما حقيقة هذا الادعاء؟
نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
–اهالي الثورة الحارة الـ 10 يقومون بالقبض على عدد من مرتزقة الجنجويد
–الأهالي يقومون بتسليم العناصر الإجرامية إلى قوة تتبع إلى الجيش
–عملية التسليم صحبتها هتافات تنادي بالسلمية والانتقال إلى الحكم المدني
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 مايو 2023، فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة ه
وإثر ذلك، أجرى فريق منصة فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم ومتداول على أنه لإلقاء القبض على عناصر الجنجويد عام 2019.
من خلال البحث بكلمات دلالية على منصة فيسبوك تبين أن المقطع قديم، إذ تداوله مستخدمون للمنصة في يونيو 2019 على أنه لإلقاء القبض على عناصر من الجنجويد آنذاك.
فيما يمكن الملاحظة في آخر الوصف أنه يعود لإعلام “حزب المؤتمر السوداني”، لذلك، وبالبحث في الصفحة الرسمية لهذا الحزب، يتبين أنه كان قد نشره في 7 يونيو 2019 بالوصف ذاته.
كما قامت وكالة فرانس برس للتحقق من الأخبار باللغة العربية بالتحقق من الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.
المصدر من هنا