كسلا -11-5-2023-سونا
عقدت اللجنة العليا لطواريء الخريف بولاية كسلا اجتماعها الأول اليوم بوزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية برئاسة المدير العام للوزارة الوزير المكلف المهندس عصام احمدابراهيم رئيس اللجنة.
وقدم مقرراللجنة المقدم موسى ابراهيم مدير الدفاع المدني بالولاية تقريرا متكاملا حول التصور والمقترحات لوضع الخطط لطواريء الخريف وكيفية الاستفادة من الدراسات السابقة والتنسيق مع جهات الاختصاص لتحديد مناطق الهشاشة في المحليات مبينا أهمية تشكيل لجان فرعية بالمحليات موكدا اهمية تفعيل المكون المحلي لمجابهة طواريء الخريف نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وقدم المجتمعون مقترحات لخطة طواريء الخريف في المحاور المختلفة خاصة في مجال الطواريء الصحية والايواء وتطهيرالمصارف والمجاري وقنوات الري لانسياب مياه الامطار وفيضان القاش والاستفادة من الخريف في ري المشاريع الزراعية وحصاد المياه موكدين اهمية صيانة الاليات ووضعها في المواقع ذات الهشاشة لمقابلة الاحتياجات لسد الكسورات على نهرالقاش والمواقع الاخرى التي شهدت السيول خاصة بمحلية نهر عطبرة.
واعرب الدكتور خضر رمضان مديرعام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية الوزير المكلف الرئيس المناوب للجنة عن تقديرة لجهود الولاية في الحدمن مخاطرفيضان نهرالقاش مشيرا الى تدشين بداية العمل في تعلية الجسور وقفل الكسورات السابقة وصيانة العرضات على امتداد نهرالقاش بالتنسيق مع ادارة الري و السدود يوم الأحد القادم الرابع عشر من الشهر الجاري بحضور والي الولاية وتجهيزعددمن اليات الحفر والنقل التي تم جلبها لموقع العمل وتوفيركافة المعينات لانجاز خطة الترويض خلال الايام القادمة داعيا للتعاون والتنسيق بين الجهات ذات الصلة للوصول لخريف أمن ينعم به اهل الولاية.
وطالب رئيس اللجنة بتحديد مناطق الهشاشة والمواقع السابقة للكسورات لوضع المعالجات والوقوف ميدانيا علىها وتوفيرالاليات موكدا اهمية العمل بروح الفريق الواحدوالتنسيق الكامل لتحديد محاور التدخل في حالات الطواريء بجانب وضع جداول زمنية للزيارات الميدانية للوقوف على مواقع الهشاشة بالمحليات موكدا اهمية وجود لجان متخصصة من كل الجهات لمتابعة سير العمل في الجوانب المختلفة.
وامن أعضاء اللجنة على اهمية حصر الاليات والمعينات الاخرى حتى تكون في متناول اللجنة العليا لطواريء الخريف مبينين اهمية تطهيرقنوات الري ومجاري الخريف وفتح المصارف بالمحليات قبل هطول الأمطار
المصدر من هنا
