أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، دعمها للعملية السياسية الجارية في بلاده.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي فيي، مع البرهان قبل يومين من توقيع اتفاق سياسي نهائي بين المكونين العسكري والمدني، تبدأ بعده مرحلة انتقالية في البلاد.
وبحسب بيان صادر عن المجلس وفق صل الأناضول “أطلع البرهان المسؤولة الأمريكية على سير العملية السياسية، والجهود الجارية لتحقيق التوافق بين المكونات السياسية بالبلاد، وصولاً لحكومة مدنية تستكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية”.
ووفق المصدر نفسه، “أكدت مولي خلال الاتصال الهاتفي دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية ولكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان”.
ولم يذكر مجلس السيادة في بيانه تفاصيل أكثر حول المواضيع التي ناقشها الجانبان خلال الاتصال.
وفي 19 مارس/ آذار الجاري أعلن متحدث العملية السياسية النهائية خالد عمر يوسف، أنه سيتم توقيع الاتفاق النهائي بين الفرقاء مطلع أبريل/ نيسان المقبل، ويبدأ تشكيل حكومة جديدة في 11 من الشهر ذاته.
وفي 8 يناير/ كانون الثاني الماضي انطلقت بين الموقّعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2022 بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغييرـ المجلس المركزي”، للتوصل إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.
وتهدف تلك العملية إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.
وقبل هذه الإجراءات بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
المصدر من هنا
هذه ضغوط مورست من قبل علي البشير لنوقيع انفصال الجنوب والان تمارس الضغوط علي برهان للتوقيع علي تفكيك الحيش والبلد . علي برهان الثبات وعدم التوقيع ومواجهة الامريكان مهما كان الثمن . هذه سفالة وقلة ادب سياسية قحاتية . الرفض يعني قبول الوفاق والتوقيع هو تسليم قلة قحت مفاتبح البلد لتمكين اليسار والسفهاء من مفاصل الدولة . علي برهان النزول عند رغبة الاغلببة وعدم الزعان والتهديد بالعقوبات هو اسلوب رخيص تمارسه امريكا بلا حياء . عليه ان يطرد السفير في حالة ممارسة اي ضغوط عليه وابشعب وراؤه والله ناصره
تعليق ذي تعاليقنا شوفوا حاجيات وطننا يغني المغني و كل حدي علي هواه يفصصل