الخرطوم- وجدان طلحة
توقّع الأمين العام المكلف السابق لحزب المؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، انسحاب نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان “حميدتي”، من الاتّفاق الإطاري لعلمه انه لن يمضي إلى الامام.
وقال رحمة: اذا غير رأيه (سيتفرتك) الاطاري، واضاف “أن الاتفاق النهائي سيؤدي إلى تمزيق البلاد، وستتم مقاومته من قوى وأحزاب سياسية، لانه يضم أحزابًا صغيرة لا يمكن ان تقرر في مصير البلاد.
وقال رحمة في حوار مع (سوداميديا): أخشى أن يكون الاطاري شرك للمكون العسكري ويؤدي إلى لاهاي، وقتها لن يقف معهم احد، وأشار إلى أن العفو من الغرب أو من اي جهة سياسية غربية لا يُعتمد عليه، وان الافضل العفو الوطني، لافتا إلى ان الاطاري عمل على شق المكون العسكري والاحزاب السياسية .
وقال إنه خلال الأيام القادمة سيتم الاعلان عن جبهة وطنية لتحرر السودان من الاستلاب الاجنبي ، وتضم كل اطياف الشعب السوداني، وتابع “هي ليست مجموعة قليلة شغالة بين أوزون وشارع النيل، الاطاري طرشق وطار”.
حميدتي لا مبدأ عنده هو مع من يظن أنه الغالب مستعد يغدر بأي شخص، غدر بموسى هلال والبشير والبرهان وحتى بنزايد
نفهم دا تحنيس لحميتي ولا تهديد ولا امنيات عراض ولا تبخيس لقوي الثورة بما فيها اخوان احمد الخير من المؤتمر الشعبي . يا اخوي الاسلام السياسي انتهى في السودان .اتذكر يوم ٣٠ يونيو ١٩ . اما كتلكم ضد الثورة مع الفلول لم تقم لها قائمة .
شوفو يا ناس البلد عايزه رجل عسكري قوي مثل صدام يمسك الساسه على رؤساء حركات يحرقهم بنات ويخلص البلد منهم نحن تعبنا ولابد من ثوره تنادي برجل قوي لاستلام السلطه
حين قبل حميدتي ببند لاهاي هل يظن ان المقصود هو البشير وحده . لاهاي مقصود بها ابتزاز حميدتي والبرهان ومخادعتهم لتسليمهم مع البشير وهذا واضح للجميع فب الداخل الخارج معا . اذا فهم حميدتي غير ذلك عليه مراحعة حساباته قبل فوات الاوان
برضو مع التغيير وحيوقعوا
وأساسا الموت واحد اخير يموتو في لاهلي بدل قتل لجان المقاومة ..يااخي ديل طفشوا الكيزان على قول احمد هارون ودونا لاهاي .