كشفت مصادر موثوقة لسودان تربيون الأربعاء عن تأجيل ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي كان مقررا انطلاقها اليوم الخميس إلى الأسبوع القادم.
وقالت المصادر “سيحدد موعد الورشة خلال 48 ساعة على أن تكون بداية الأسبوع القادم بعد اكتمال كل الترتيبات والتحضيرات”.
وأكدت أن المشاركين في الورشة يتجاوز عددهم الـ 200 شخص بينهم مسؤولين في القوات المسلحة والدعم السريع وحركات الكفاح المسلح، بجانب ممثلين للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري،وخبراء في المجالين العسكري والأمني.
وشددت على ضرورة توحيد مفاهيم كل القوى المدنية والعسكرية نحو الإصلاح ،وكيفية وتصور الاصلاح مؤكدة على أن القوى المدنية لم تناقش عملية الدمج والتسريح وعدم تحديد فترة زمنية للخطوة كونها تعتمد بالأساس على عدد القوة المندمجة،وقوانينها ،وقوانين القوات المسلحة وكيفية استيعاب تلك القوات.
وتحدثت المصادر عن وجود لجان من الجيش والدعم السريع تعمل للوصول إلى اتفاق من ثم يطرح للقوى المدنية لدراسته والتوافق حوله.
وفي 18 مارس الجاري أكدت مصادر عسكرية لسودان تربيون أن القوات المسلحة ، كونت ثلاث لجان لورشة الإصلاح الأمني والعسكري والترتيبات الأمنية يشرف على تنسيقها الفريق عباس حسن الداروتي.
وناقش اجتماع عقد السبت الماضي بين رئيس مجلس السيادة ونائبه والأطراف الموقعة على “الإطاري”، بعض الترتيبات الخاصة بورشة الإصلاح الأمني والعسكري المقررة ضمن خمسة ورش تخص العملية السياسية الجارية.
المدنية والحرية والتاخييير وليست التغيير هي الجابت كثافة البلد ده بس حمدووووووك مطلب شعبي لحسم الهرجلة الحاصلة حالياً في السودان لاعاجبكم الحكم المدني ولا العسكري عايزين تفصلو الحكم علي مزاجكم ارحلووو غير ماسوف عليكم