السودان الان السودان عاجل

بالفيديو .. ياسر عرمان: لن نسمح لأي جهة بتخريب العملية السياسية الجديدة في السودان

مصدر الخبر / قناة الجزيرة

قال رئيس الحركة الشعبية لتحريرالسودان-التيار الثوري الديمقراطي، الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، إن “جهات تسعى لتخريب العملية السياسية القائمة في السودان وتحويلها إلى عملية صفرية”.

وأضاف عرمان في لقاء مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، أن الاتفاق الحالي يقرّب الجيش والمدنيين معا من عملية الانتقال السياسي وفق بنود الاتفاق الإطاري، مؤكدا أنه “لا يمكن السماح لأي كان بأن يخرب هذا الاتفاق”.

وأوضح عرمان أن الكتلة الديمقراطية هاجمت المدنيين وحتى العسكر، من خلال التشويش على اجتماع أمس الذي بموجبه تم الاتفاق على مجموعة من المواعيد الحاسمة في تاريخ السودان.

وقال “تم الاتفاق بين جميع المكونات المدنية والعسكرية السودانية على تشكيل الحكومة المدنية في 11 أبريل (نيسان) المقبل استجابة لمطالب شعبنا”.

وأعربت الآلية الثلاثية بالسودان عن ترحيبها باتفاق الأطراف المُوقعة على الاتفاق الإطاري على خريطة وجدول زمني لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي.

وكان الناطق الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف قد أعلن عقب اجتماع بين العسكريين والمدنيين أن الأطراف اتفقت على جدول زمني متكامل لإنهاء العملية السياسية، يشمل التوقيع على الاتفاق النهائي في مطلع الشهر المقبل، يليه التوقيع على الدستور النهائي في 6 من الشهر ذاته، ومن ثم تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي في 11 أبريل.

وقلّل عرمان من أهمية الانتقادات التي وجهتها قيادات من الكتلة الديمقراطية إلى هذا الاتفاق الذي وصفته بأنه “جاء بأيادٍ أجنبية”، موضحا أن الأمر “يتعلق بعملية سياسية شاملة تعني الشركاء والممانعين”.

في الأثناء، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) مبارك أردول إن أولوية الكتلة هي تماسك السودان، فضلا عن عملية سياسية تقود إلى خروج العسكريين من الحكم والانتخابات.

واتهم أردول من سمّاهم القوى السياسية المناوئة بأن هدفهم تفكيك الكتلة الديمقراطية.

وشدّد عرمان على ضرورة توسيع قاعدة الحكم المحلي، وجذب الناس من الأرياف ليلتحقوا بالمجلس التشريعي المقبل الذي يجب “أن يكون تمرينا ديمقراطيا ومشروعا وطنيا يشمل جميع السودانيين”.

وقال عرمان إن خروج الجيش من الحياة السياسية “عملية وليس حدثا”، وإن المؤسسة العسكرية الحالية بقيادة كل من عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) وقّعت على عملية إصلاح المؤسسة العسكرية بوصفها الطريق الوحيد الآمن للشعب السوداني.

ونفى الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ما أثير عن اشتراط قادة الجيش الحصول على ضمانات وحصانات من المساءلة عما وقع خلال السنوات الأربع الماضية، وقال إن مؤتمر العدالة الانتقالية الذي أنهى أعماله اليوم الاثنين نص على ضرورة عدم الإفلات من العقاب، وبناء منظومة أمنية تحمي جميع السودانيين.


 

المصدر : الجزيرة مباشر

عن مصدر الخبر

قناة الجزيرة

تعليق

  • مادام فيها نفس الأوجه الفاشلة القديمة دي معناها مكتوب ليها الفشل بلا سواقة خلا معاكم