أعلنت الآلية الثلاثية عن ترحيبها باتفاق الأطراف السودانية على خارطة طريق وجدول زمني لصياغة الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي.
وأكّدت الآلية في بيان التزامها بتقديم كل الدعم التقني والسياسي الضروري، بما في ذلك تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، دعمًا للعملية السياسية التي يملكها ويقودها السودانيون. وشددت على أهمية إدماج النساء ومشاركتهن الفعالة في هذه العملية وفي المؤسسات الحكومية المستقبلية
ودعت الآلية أمس الأول إلى اجتماع تحضيري مع الموقعين العسكريين والمدنيين في القصر الجمهوري لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة لاستكمال العملية السياسية. كما دعت أعضاء في الكتلة الديمقراطية لحضور الاجتماع، إلا أن الأطراف قاطعت الاجتماع بسبب التمثيل الذي تراه الكتلة غير منصف.
وكشف الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، محمد زكريا فرج اللّه عن مقاطعتهم للاجتماع الذي دعت له الآلية، وأضاف في تغريدة أنهم يدعون إلى تمثيل عادل للأطراف والاتفاق على آلية اتخاذ القرار وكذلك على مرجعيات الحوار.
وكشف مصدر في الكتلة الديموقراطية لـ”الترا سودان” عن أن أسباب مقاطعة الكتلة للاجتماع، والتي حصرها في عدد المشاركين من كل تنظيم، وكذلك عدم التوافق على الأجندة محل النقاش. وأضاف المصدر الذي فضل حجب اسمه لـ”الترا سودان”، أن التمثيل غير متساوٍ، وكذلك الدعوة لم تشمل أطراف الكتلة الديموقراطية كلها.
وقالت الآلية الثلاثية إنها تواصل جهودها لتحقيق أهداف العملية السياسية، وأضاف بيان الآلية الثلاثية: “تأمل الآلية الثلاثية في أن يتوصّل السودانيون والسودانيات في الأيام المقبلة، خلال بداية شهر رمضان المبارك، إلى اتفاق نهائي حول الحلول لتمهيد الطريق أمام تشكيل حكومة بقيادة مدنية وإخراج السودان من خضم أزمته الحالية”.
المصدر من هنا