اخبار الاقتصاد

ندوة آفاق  التواصل  بين شعبي وادي النيل

مصدر الخبر / سونا

الخرطوم 20-3-2023-(سونا)- اجمع المشاركون في ندوة آفاق التواصل بين شعبي وادي النيل والتي نظمها اليوم مركز نبض للخدمات الصحفية والمعلوماتية، أن العلاقات السودانية المصرية علاقات تاريخية ومتميزة يربطها الارث الثقافي والتاريخي.

وقال الاستاذ محمد سيد الجاكومي رئيس الجبهة الثورية ورئيس كيان وادي النيل إن المرحلة تتطلب تمتين العلاقات مع دول الجوار وعلى رأسها جمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكدا أن الورشة التي عقدت بالقاهرة الخاصة بالمبادرة المصرية لجمع الشمل السودانيين دلالة على حرص مصر وتمسكها بوحدة السودان والتي وصفها بالخطوة المتقدمة، داعيا الى تفعيل مثل هذه المبادرات.

وتطرق الجاكومي الى ما تشهده المرحلة الانتقالية قائلا “يجب جلوس الجميع من اجل اخراج البلاد من المأزق”.

واشار الى واحدة من الاشكاليات الكبيرة وهي التزييف المتعمد للتاريخ، ولفت الى أن رؤساء مصر الذين تعاقبوا عليها معظمهم من أصول سودانية، مشيراً الى حرب أكتوبر 1967، وهزيمة العدو الاسرائيلي كان فيها استخدام شفرة اللغة النوبية، وكانت مفتاح النصر.

واضاف أن السودان لديه سابق فضل على مصر، مؤكدا السعي لتطوير العلاقة مع مصر، وأن الاولوية للمصدرين في الاستثمار، وزاد بالقول إن مصر استوعبت 23 ألف طالب جامعي وثلاثة آلاف في الماجستير والدكتوراة خلال العام الماضي فيما بلغ عدد الطلاب خلال العام الحالي 22 ألف طالب وطالبة، واردف بالقول “إن مصلحتنا مع مصر وأن ورشة القاهرة كانت ورشة متقدمة في الحل السوداني”. ولفت الجاكومي الى أن السودان جاذب.

من جانبه قال الاستاذ شكر الله خلف الله المخرج التلفزيوني المعروف في الندوة إن دور المبدعين هو العمل على جمع شمل الناس في رؤى مشتركة، واضاف أن الفعل السياسي يباعد في التقارب بين البلدين والانسب أن يتم التقارب بينهما في قطاع الرياضة والفن لما لهما من ميزات في تقريب الشعبين مع بعضهما.

وقال شكر الله إن هناك كثيرا من المصالح المشتركة بين الشعبين مما يتطلب تبادلا للمنافع والترفع عن الصغائر.

و اشار شكر الله الى أن التبادل الثقافي والفني اسهم في ترسيخ التقارب الشعبوي بين مصر والسودان، مضيفا أن وسط الدائرة استطاع محمد منير أن يزيد من رقعة انتشارها وكنت معترضا على جعل الاغنية مدخلا للخلاف كما تناول البعض تطاول منير عليها متجاوزا حق صاحبها الراحل وردي و زاد ان مثل هذا التبادل يكسب العلاقة عمقا.

 وتطرق الاعلامي دكتور حمزة عوض الله الى الارث التاريخي بين الرقعة التاريخية بين البلدين التي يربطها جنوب وشمال وداي النيل. وقال إن المصريين لهم عادات وسلوك خاص بينهم وهو ليس استفزارا للسودانيين وانما تركيبة تخصهم نسبة للمقاومات الاستعمارية التي شهدتها بلادهم.

واوضح أن كثيرا من المصريين لم يعترفوا بالسودان، واشار الى التقدير الذي يجده الدارسون والطلاب السودانيون الذين درسوا في مصر. وطالب دكتور حمزة بضرورة استمرار المبادرات التي تصب في مصلحة البلدين.

 

المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

سونا

تعليق

  • اكبر مشكله في السودان 🇸🇩 خنوع النخب السياسية و العسكرية لمصر
    نحن ليس لدينا مشكلة مع ألشعب المصري لكن لدينا مشكلة مع السياسة الاستعلائية للسودان
    و كل تمرد مسلح في السودان 🇸🇩 مصر لديها دور كبير جدًا
    و الظاهر عليك أنت معارف التاريخ كويس بتشكر في مصر كده
    انت مفتكر بتخاطب شعب جاهل بالسياسة و التاريخ ؟