أكد مسؤول حكومي لـ«سودان تربيون» أن ملف القاعدة الروسية في البحر الأحمر سيكون على رأس مباحثات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الذي سيحط في الخرطوم بوقت متأخر من مساء اليوم الأربعاء.
ونبه المسؤول إلى وجود ترتيبات لمناقشة ملف القاعدة الروسية بين البرهان وقادة عسكريين بالجيش مع لافروف، سيما وان قادة الجيش ابدوا في وقت سابق موافقة على قيامها.
وبدأت المحادثات بين بوتين والرئيس السوداني المعزول عمر البشير حول التفاوض على وجود بحري روسي محتمل في السودان في عام 2017.
وبعد الإطاحة بالبشير في عام 2019، تم تجميد الصفقة لكن في أواخر عام 2020 بدا أن موسكو توقع وتنشر من جانب واحد نسخة من اتفاقية إنشاء القاعدة لمدة 25 عامًا في محاولة لإجبار السودان على ذلك.
ودعت نسخة من الاتفاقية إلى السماح لموسكو بالاحتفاظ بما يصل إلى 4 سفن حربية على ساحل البحر الأحمر السوداني.
في المقابل كانت روسيا ستزود السودان بمعدات عسكرية ومساعدات حكومية أخرى.
لكن رئيس الأركان السوداني الفريق محمد عثمان الحسين قال في يونيو 2021 إن الصفقة قيد المراجعة مشيرًا إلى أن المجلس التشريعي المسؤول عن الموافقة على مثل هذه الإجراءات خلال الحكومة الانتقالية لم يتم تشكيله بعد.
ويناقش لافروف ضمن ملفات الزيارة الثلاث مع القادة السودانيين كذلك، التفاوض بشأن تحويل التجارة بالعملات الوطنية بين البلدين، بجانب الاستثمارات الروسية ومسألة منحة الحبوب.
ومن المنتظر عقد قمة روسية إفريقية في يوليو 2023 بموسكو ضمن أجندتها توقيع اتفاقيات للتعاون التجاري بالعملات الوطنية مع الدول الأفريقية.
وقال مصدر دبلوماسي إن لافروف سيعقد مؤتمرا صحفيا الخميس في ختام زيارته بمطار الخرطوم.
ووزير الخارجية الروسي هو مهندس صفقة إنشاء القاعدة ومركز الدعم اللوجستي للقوات الروسية في بور تسودان وقاد تفاهمات سابقة مع أركان النظام السابق.
فبعد بضعة أسابيع على إعلان الخرطوم تجميد الاتفاق في يونيو 2021، أمر الرئيس الروسي، بإحالة اتفاقية إنشاء قاعدة عسكرية في بور تسودان لمجلس النواب”الدومة” للمصادقة على الاتفاقية لإضفاء القانونية عليه.
في ذات الاتجاه، قال مسؤول في قيادة الدعم السريع لـ«سودان تربيون» إن حميدتي سيلتقي لافروف، بالقصر الرئاسي .
وبحسب المسؤول الحكومي فإن زيارة لافروف، تجئ استجابة لدعوة من البرهان قدمها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة الروسية الإفريقية.
وذكرت وكالة السودان للأنباء، إن زيارة لافروف للسودان ستتناول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بجانب سبل زيادة ميزان التبادل التجاري والاستثمارات الروسية خاصة في مجال البنية التحتية.
ونقلت عن وزير الخارجية علي الصادق، إن السودان يرحب بالزيارة ويتطلع إلى ترقية العلاقات الثنائية، وتنفيذ برامج التعاون الثنائي وفق مخرجات اللجنة الوزارية المشتركة.
الشعب السوداني هو الذي يقرر قرارات مصيرية باستفتاء وليست الحكومات بجرة قلم فقط كفاية حكومة عبود باعت وادي حلفا للمصريين لعيون السد العالي وكان جزاء المعروف للجار احتلال حلايب وشلاتين ..هذه سذاجة ممزوجة بالفساد يابرخان . واجنوب ضاع بعد حرب طاحنة. تبا لكم مالكم لا تحكمون!! .
4 جنود روس من مجموعة فاغنر يضربون قائدهم الجريح بشكل متكرر بالمعاول
التقطت طائرة أوكرانية بدون طيار، حادثا بالقرب من مدينة باخموت بشرق البلاد حيث يدور قتال عنيف منذ شهور بين اوكرانيا وروسيا، ووفق ما نقلته صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
ويظهر في الفيديو أربعة جنود من مجموعة فاغنر الروسية يحملون زميلهم في منطقة مهدمة، وهم ممسكون بذراعيه ورجليه ثم ألقوا به أرضاً لينهالوا عليه بالضرب.
كما يظهر مقطع فيديو ثان، ثلاثة رجال يضربونه بشكل متكرر بالمعاول.
الدولة ذات السيادة مثل السودان لا تنشيء قواعد عسكرية لدولة أجنبية مثل روسيا الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها على أراضيها لهم أسلحة عابرة للقارات لماذا قاعدة عسكرية على أرض الشعب السوداني ليقتلوا من تبقى منهم ؟ لا لأي قاعدة عسكرية لأي دولة أجنبية في السودان لكم دينكم و لي دين و أننا يوما ما قريبا سنقاتل أمريكا و روسيا معا 80 راية لدول الغرب بالقرب من دمشق مرج دابق فأنتم جاهلون و وعد الله حق
4 جنود روس من مجموعة فاغنر يضربون قائدهم الجريح بشكل متكرر بالمعاول
التقطت طائرة أوكرانية بدون طيار، حادثا بالقرب من مدينة باخموت بشرق البلاد حيث يدور قتال عنيف منذ شهور بين اوكرانيا وروسيا، ووفق ما نقلته صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
ويظهر في الفيديو أربعة جنود من مجموعة فاغنر الروسية يحملون زميلهم في منطقة مهدمة، وهم ممسكون بذراعيه ورجليه ثم ألقوا به أرضاً لينهالوا عليه بالضرب.
كما يظهر مقطع فيديو ثان، ثلاثة رجال يضربونه بشكل متكرر بالمعاول.
لماذا تركض روسيا لإيجاد موطىء قدم لها هنا هي ورطة كبيرة وبيع للسيادة وتهديد للدول الجوار والسودان ياترى كم من الأموال قبضوا؟كم ؟ لانريد سوريا ممزقة أخرى للسودان نريد العيش بسلام هذا احتلال مقنن روسيا تريد مصلحتها فقط.
الروس الروس مرحبااا بكم في أرض السودان
الروس الذين كانوا يسقطون البراميل المتفجرة فوق المبانى السكنية فى سوريا يا جلال مصطفى؟