وصف رئيس المؤتمر السوداني في ولاية الخرطوم والذي تم فصله مؤخرا سليمان الغوث حزبه ليس لديه برامج واضحة.
وقال الغوث في تسجيل صوتي استمعت له (متاريس) إن مجموعة مهيمنة على مقاليد الأمور في الحزب لم ترغب لافساح المجال للآخرين.
واستنكر الغوث ما وصفها بحملة تشهير ضده صاحبت قرار فصله من الحزب مثل اتهامه برجل المخابرات المصرية.
وأضاف مخاطبا رفاقه في المؤتمر السوداني ان حزبهم لن يبني وطنا على قيم صحيحة
مؤكدا ان “فاقد الشيء لا يعطيه”.
وتعهد سليمان الغوث بمقاومته للاوضاع داخل الحزب متوعدا بإجراءات ستشمل قيادات المؤتمر السوداني لتصحيح الامور.
وكانت قد قررت لجنة تحقيق تنظيمية بحزب المؤتمر السوداني فصل رئيس الحزب بولاية الخرطوم وتجميد عضوية قيادات وتوجيه إنذار نهائي لآخرين.
وكشف بيان للحزب اطلعت عليه (متاريس) ان لجنة تحقيق شكلها الأمين العام قررت فصل رئيس الحزب بالخرطوم سليمان الغوث نهائياً.
وشملت قرارات اللجنة تجميد نشاط 4 اعضاء لمدة عام والإنذار النهائي لثلاثة آخرين وبراءة عضو واحد وقبول استقالة سيدة من عضوية الحزب.
وقال مراقبون إن الخلافات عصفت بالحزب منذ الاعلان عن تأجيل إنعقاد المؤتمر العام وإنشقاق قيادات شبابية بينهم الناطق الرسمي السابق.
واشار البيان ان اجتماع المجلس المركزي للحزب المنعقد في نوفمبر الماضي كان قد قرر تجميد عضوية 17 بينهم قيادات بالمجلس.
وتجددت الخلافات القيادية بحزب المؤتمر السوداني بعد توقيع الاتفاق الاطاري.
مما دفع بالامانة العامة تشكيل لجنة محاسبة تنظيمية في ديسمبر الماضي قررت تكليف رئيس للحزب بالخرطوم.
الاحزاب سبب دمارالسودان
هذه أحزاب وهمية لا تقوم على أسس واضحة،وليس لديها برامج للحكم ولا أهداف من عملهم السياسي ومن ثم يكثر الخلاف بين الأعضاء وتكال الاتهامات الكيدية،فعلى عضوية هذه الاحزاب ان يحترموا أنفسهم ويحترموا الفضاء الذي يعملون فيه،والجماهير التي يخاطبونها
للذين ينادون بإصلاح المنظومه العسكريه
اصلحوا حالكم اولا…. اصلحوا أحزا… بكم اولا
تعلموا الديمقراطيه في أحزا… بكم
ثم نادوا بها
فاقد الشى لا يعطيه
هذه ممارسة ديمقراطية لم تتعود عليها الاحزاب الديناصوريه التي لم تقيم مؤتمرات ولا انتخابات من داخلها ..نثمن عاليا هذه القرارات متمنين ان تحذو كل الاحزاب هذه الممارسه
يا اخوانا استهدوا بالله.. انتوا كلكم عشرين.. تفصلوا 17 يعني يفضل ابراهيم الشيخ وخالد سلك وحنان أم نخرة
ولا تتنابذوا بالالقاب….
دى ما درسوكم ليها فى المشروع الحضارى يا خالد الحسين.