السودان الان السودان عاجل

بينها التخلص من حميدتي ..مخطط يقوده عناصر اخوانية لإجهاض الاتفاق الاطاري

مصدر الخبر / الصحافة نت

كشف مصدر أمني كبير عن مخطط كبير لتأمين عودة فلول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية للمشهد السياسي وإجهاض أي عملية سياسية تؤدي إلى إبعاد الجيش عن السلطة بعد انكشاف خطة انقلاب البرهان التي كانت ترمي بشكل اساسي إلى إعادة تمكين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني في كافة مفاصل الدولة.

وأشار المصدر إلى أن المخطط المزعوم يشكل الورقة الأخيرة التي يريد الكيزان استخدامها؛ يقوم على محورين يتمثل الاول في تهيئة الأجواء الأمنية من خلال التخلص من قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” الذي أعلن خلال الفترة الأخيرة صراحة رفضه لاي محاولات لعودة عناصر فلول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية

أما المحور الثاني فيتمثل في زعزعة الأوضاع الأمنية وإشعال القتال في دارفور ونقل الحرب إلى العاصمة ومناطق أخرى في وسط البلاد من خلال تسليح مجموعات تابعة لحركة جبريل ابراهيم في عدد من الكنابي المنتشرة في ولايتي الجزيرة والقضارف وذلك من أجل تعزيز القبضة العسكرية من خلال تسويق الحاجة لإعلان حالة الطوارئ الأمنية.

وأكد المصدر ان خيوط المخطط نسجتها مجموعات إخوانية تقيم حاليا في مدينة استنبول التركية والعاصمة المصرية القاهرة؛ بالتعاون مع عناصر امنية وعسكرية وشبابية فاعلة في التنظيم الكيزاني في الخرطوم؛ بينهم ضباطا في القوات المسلحة وجهاز الاستخبارات؛ مشيرا إلى أن التنسيق للمخطط يشرف عليه المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح قوش الذي يقيم في القاهرة وعبدالله ادريس المدير السابق للأمن الشعبي والمقيم في تركيا والذي كثرت تردداته على الخرطوم خلال الأشهر الماضية بشكل لافت.

ووفقًا للمصدر فإن التخلص من حميدتي يعتبر هدفا استراتيجيا للحركة الإسلامية في هذه المرحلة؛ خصوصا بعد إعلانه التكتيكي بدعم الاتفاق الإطاري وإظهار العداء العلني للإخوان.

أما بالنسبة لمخطط خلق الفوضى ونقل الحرب؛ فيلفت المصدر إلى عدة دلائل أبرزها تساهل قيادة الجيش مع تحركات جبريل الأخيرة وخصوصا في ولاية الجزيرة حيث تشير التقارير إلى وجود مجموعات منظمة تتبع لحركة العدل والمساواة في العديد من الكتابي والقرى المنتشرة في منطقتي الجزيرة والمناقل.

وقطع المصدر بأن التنسيق بين قائد الانقلاب عبدالفتاح البرهان وعناصر الحركة الاسلامية لم يتوقف منذ وقوع الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021؛ رغم محاولات الإيحاء للرأي العام المحلي والمجتمع الدولي والإقليمي بغير ذلك.

وشدد المصدر على أنه وعلى الرغم من العداء الظاهر بين نظام عبدالفتاح السيسي والإخوان في مصر؛ إلا أن استخبارات السيسي توصلت بشكل قاطع إلى استحالة تحقيق هدف الإبقاء على عسكر السودان بقيادة البرهان في السلطة وتنفيذ الأجندة المصرية دون أن يجد البرهان السند من الحركة الإسلامية السودانية.

وينبه المصدر في هذا السياق؛ إلى ان النظام المصري يسعى بكل السبل لاجهاض التحول المدني في السودان وضمان استمرار العسكر في السلطة حتى وإن كان من خلال تعزيز قبضة الإخوان.

 

عن مصدر الخبر

الصحافة نت

تعليقات

  • خاتين صورة زول ملتحي عشان يربطو اي مشكله في السودان بالملتحين …طيب ختو صورة شيخ طريقة ولا شيوعي ولا حتى تسعة طويلة

  • غايتو شماعة الكيزان دي أصبحت سخيفه جد جد.. انتو ليه ماعايزين تعترفوا انكم فاشلين بامتياذ.

  • كل من علق علي هذا الخبر فهو مندس او امن شعبي او كوز او منتفع من الكيزان
    طبعًا المنطق والدلالات تشير الي ذالك
    وعندما يحصل الصدام سوف يهرب الكيزان كما هربوا من قبل هم اصحاب الفتن
    لعنهم الله في الدارين

  • هذا حديث اقرب لنفسية الكاتب اكثر من كونه يعبر عن حقائق. ثم ان التهويل بالتخطيط لحرب وما شاكل فهذا شئ لا تشير اليه حتى سياسة الكيزان سابقا والتعويل على فزاعة الكيزان ما عاد يجدى كثيرا.

  • بالله شوف الكاتب الفاشل ده منو قال ليك القضارف دي فيها كنابي و حتى لو وجدت كل ناس الكنابى لا علاقة لهم بجبريل لا من بعيد ولا قريب ارجو انت تكتب شى يفيد الناس ما تضيع زمنك و زمن الناس في عدم الموضوعية

  • دى حركات انصرافية تهدف الى صرف الانظار عن فشل قحت واذيالها، وقرب انهيار الاتفاق الاطاري الذي يبشرون به،ونذر تنصل العسكر من الالتزام بتنفيذه.وما تصريحات البرهان وكباشي الأخيرة الا دليل واضح على ذلك.وهكذا كلما انزنقت قحت رفع اتباعها شماعة الكيزان وعلقوا خيبتهم عليها.

  • دي هيستيريا الفشل لقحت وخوفها من فقدان الحكم . لذا لا يهمها غير ان تصف الاخرين بالكيزان لان كل من ينجح في نظر قحت كوز

  • ده كلام ما بخش العقل يبدو أن المصدر ضارب حاجه
    الكيزان قالو ليكم منتظرين الانتخابات