الجريدة-أشرف عبدالعزيز
اصدرت وزارة الخزانة الامريكية الخميس الماضي إعلاناً بفرض عقوبات على عدد من الكيانات والافراد المرتبطة بمجموعة فاغنر الروسية.
وتضمنت قائمة العقوبات التي شملت ستة عشرة شركة و ثمانية افراد موجودة في الأمارات العربية المتحدة، وجمهورية افريقيا الوسطى.
وعلق د. أمجد فريد المستشار بمكتب رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك على صفحته في توتير على خلو القائمة من الاشارة إلى أي من الشركات المملوكة للشريك الأساسي لفاغنر في المنطقة )على وصفه( وهي قوات الدعم السريع متعجباً من ان العلاقة بين قوات الدعم السريع وفاغنر أصبحت معلومة للجميع وعلنية.
ونشر فريد مع تعليقه عدة تقارير صحفية تشير الي تورط الدعم السريع في دعم انشطة )فاغنر( في افريقيا الوسطى وإلى النشاطات الاقتصادية المشتركة بين قوات الدعم السريع ومجموعة )فاغنر(.
وأضاف أن الولايات المتحدة إذا ارادت اطلاق النار على قدمها بتجاهل مخاطر قوات الدعم السريع داخل وخارج السودان، فهذا شأن يخصها، ولكن نفس هذه الرصاصة تصيب الشعب السوداني في مقتل، مشيراً الى أن قوات الدعم السريع هي أكبر مهددات الاستقرار في السودان الآن وفي المستقبل.
واختتم حديثه بالقول: » إن حملة تبييض وجه الدعم السريع والتي بدأت بعد التوقيع على الاتفاق الاطاري لن تنجح في جعل السودانيون ينسون وبالتأكيد لن تنجح في جعلهم يغفرون، وان ثمن العفو الجنائي ينبغي ان يكون
تحمل المسئولية السياسية وليس الافلات الكامل من العقاب، بغض النظر عما يجتهد المجتمع الدولي في الترويج له.
المصدر من هنا
عنوانها واضح المديدة حرقتني ذي مستجد سينما بكورك للبطل جوة والفيلم شغال الخائن وراك لي بطل الفيلم زدت النار شحمة