أثارت صورة لوزير الخارجية، علي الصادق، خلال لقاء جمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ونائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو حميدتي، بالخرطوم، الخميس، أثارت الصورة جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر وزير الخارجية علي الصادق، جالسا في كرسي المترجم، مخالفا بذلك البورتوكلات، حيث تقضي الأعراف الدبلوماسية أن يجلس الوزير يمين نائب رئيس مجلس السيادة، وليس في كرسي مخصص للمترجم.
وتساءل البعض هل يفتقر مجلس السيادة أو حميدتي لمترجم، لدرجة تدفع الوزير لشغل هذا المنصب بجلوسه في وضعية مهينة له كوزير خارجية.
في سياق متصل أوضح وكيل وزارة الخارجية السودانية سبب جلوسه مترجماً أثناء اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الأثيوبي مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني.
الصادق يكشف سبب جلوسه مترجما أمام ابي أحمدالسفير علي الصادق شرح لأصدقائه في قروب الجمهورية الرابعة أنه كان مضطراً للجلوس في كرسي المترجم الذي تأخر عن الحضور لدقائق ولم يكن لائقاً أن يجلس الضيف الكبير منتظراً للمترجم.
شي عادي بس الناس ما عندها موضوع.
من المفترض نبكي على حال البلد
تبرير الوزير وجيه والمترجم عذره معاه كونها دقائق ,, لكن المصور وناشر الصورة مالهم؟
حتى وزير الخارجية عاوزين تعملوا منو فرعون.. يجلس على الكرسي أو على الأرض لا فرق المهم يؤدي وظيفته بكل تفاني واخلاص… ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه.
هو حميدتي ما تعلم الانجليزي حتى الان ؟ وهو يحمل رتبة فريق الاول ؟
سبب غير مقنع وعذر أقبح من الذنب. كان من الممكن جلوس شخص أخر أقل درجة من وزير يقوم بالمهمة. ابى احمد يتحدث الانجليزية وليس لغة اخرى صعيبة. كما أن كلمات البروتوكول والساسة معروفة و مكررة و محفوظة يسهل ترجمتها. لكن نقول السودان أصبح بلد العجائب.
مترجم رياسى يتأخر هذا هو السودان العذر الاقبح من الذنب