تلقت آمال توتنهام هوتسبير في العودة إلى المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي، ضربة قوية بعد هزيمته 0-2 أمام ضيفه أستون فيلا الأحد.


افتقر فريق المدرب أنطونيو كونتي للإلهام طيلة المباراة، ليعاقب بعد الاستراحة بثنائية إيميليانو بنديا ودوجلاس لويز.

وتسبب الحارس الفرنسي هوغو لوريس، العائد للتشكيلة الأساسية لتوتنهام لأول مرة منذ الهزيمة في نهائي كأس العالم، في الهدف الأول في الدقيقة 50.

وعندنا أضاف لويز الهدف الثاني في الدقيقة 73، بدأت جماهير توتنهام في الخروج من الإستاد.

وترددت الهتافات ضد دانييل ليفي رئيس توتنهام، وكان يمكن أن تكون الهزيمة أكبر إذ حقق فيلا فوزه الثالث في آخر 22 مباراة أمام توتنهام.

وأطلق الجماهير صيحات الاستهجان ضد لاعبي توتنهام مع نهاية المباراة مع بقاء الفريق في المركز الخامس وله 30 نقطة من 17 مباراة متأخراً بنقطتين عن مانشستر يونايتد وبفارق 13 نقطة عن غريمه آرسنال المتصدر.

وبقي فيلا، الذي حقق فوزه الثالث في أربع مباريات في الدوري منذ تولي أوناي إيمري المسؤولية بدلاً من ستيفن جيرارد في نوفمبر (تشرين الثاني)، في المركز 12 برصيد 21 نقطة.