السودان الان السودان عاجل

توقيع الاتفاق السياسي الإطاري..التسوية السياسية المقبلة لإنهاء الأزمة ستكون شاملة لكل السودانيين

مصدر الخبر / ارم نيوز

أعلن ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الجمعة، توقيع الاتفاق السياسي الإطاري، الإثنين المقبل.

واتفق اجتماع ضم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي” مع الموقعين على الإعلان السياسي بحضور الرباعية الدولية التي تضم أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، والآلية الثلاثية “الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، إيغاد”، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي على توقيع الاتفاق، الإثنين المقبل.

الاجتماع ضم ممثلين لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي
قوى الحرية والتغيير
وأوضح بيان صادر عن قوى الحرية والتغيير، أن الاجتماع ضم ممثلين لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي.

وأفاد بأن الاجتماع بحث جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤسس لسلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر.

وقال إن الأطراف اتفقت على توقيع الاتفاق، الإثنين المقبل، تعقبه مباشرة مرحلة إكمال تفاصيل بعض القضايا بأوسع مشاركة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة ليتأسس عليها الدستور الانتقالي، وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة.

ويرفض قادة حركتي تحرير السودان والعدل والمساواة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم الموقعين على اتفاق السلام؛ التوقيع على الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير، كما يرفضان الاعتراف بوثيقة الدستور الانتقالي التي أعدتها نقابة المحامين السودانيين، واعتمدها المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير وقوى أخرى أساسًا للحل.

وشكل مناوي وجبريل تحالفا سياسيا جديدا باسم “الكتلة الديمقراطية” يضم قوى تشكلت حديثاً عقب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، بينما ترفض قوى الحرية والتغيير الاعتراف بها.

وقال مناوي في تغريدة على تويتر، الخميس، إن “الآلية الثلاثية التي تقود العملية السياسية ترفض الجلوس مع تحالف “الكتلة الديمقراطية”؛ بسبب أن المكون العسكري طلب عدم التعامل إلا مع تنظيمين فقط داخل الكتلة”، في إشارة إلى حركتي “العدل والمساواة، وتحرير السودان” باعتبارهما جزءا من اتفاق جوبا للسلام.

التسوية السياسية المقبلة بين المدنيين والعسكريين لإنهاء الأزمة ستكون شاملة لكل السودانيين.
محمد حمدان دقلو

وكان القيادي بائتلاف الحرية والتغيير – المجلس المركزي- في السودان، بشرى الصائم، كشف عن أبرز ملامح الاتفاق الإطاري المزمع توقيعه بين العسكريين والمدنيين لحل الأزمة السياسية بالبلاد.

وقال الصائم لـ”إرم نيوز”، إن الاتفاق عبارة عن إطار دستوري لإقامة سلطة مدنية ديمقراطية انتقالية تستكمل مهام ثورة ديسمبر.

وأضاف أن أبرز النقاط التي تم الاتفاق حولها عدم مشاركة المكون العسكري في السلطة التنفيذية، إلى تولي رئيس وزراء مدني مستقل مسؤولية الجهاز التنفيذي للدولة وتعيين رئيس لمجلس الأمن والدفاع.

ولفت إلى أن هنالك 4 قضايا مختلف عليها لا يزال النقاش يدور حولها وهي: العدالة الانتقالية، إصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، مراجعة اتفاق جوبا للسلام، وتفكيك نظام الرئيس المعزول البشير.

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي”، دعمه للتسوية السياسية المقبلة بين المدنيين والعسكريين لإنهاء الأزمة، قائلًا إنها “ستكون شاملة لكل السودانيين”.

عن مصدر الخبر

ارم نيوز