قال وزير التجارة والصناعة السابق مدني عباس مدني، إنّ تحرّكات”الانقلابيين” نحو فرض الأمر الواقع لا تقود لزيادة الغضب وارتّفاع وتيرة الثورة الشعبية فقط، بل ستقود إلى ابتعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة للأبد على حد قوله .
واعتبر مدني بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت، أنّ ذلك أمر يصبّ في صالح السياسة السودانية وفي صالح المؤسسة العسكرية.
وحول تأزم الوضع الاقتصادي بعد 25 أكتوبر وأنّ الأوضاع تزداد سوءًا، قال مدني إنّ الوضع الاقتصادي لا يمكن أنّ يستقرّ في ظلّ وجود السلطة الانقلابية التي لم تعق التحوّل الديمقراطي فقط، ولكنّها حالت دون استمرار مسار الإصلاح.