الفاشر 29-6-2021(سونا)- رحبت القوى السياسية وقوى اعلان الحرية والتغيير بولاية شمال دارفور بقدوم والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن لمدينة الفاشر اليوم برفقة كل من عضو المجلس السيادة الهادي إدريس ووزيرة الحكم الإتحادي بثينة دينار بجانب قيادات الجبهة الثورية وجبهة الشرق. معتبرة تعيينه إنزالآ وتنفيذا لإتفاقية سلام جوبا الموقعة بين الحكومة الإنتقالية والجبهة الثورية.
وأكدت تلك القوى في الاستطلاعات التي أجرتها معهم (سونا) أكدت مساندتها لنمر حتى يتمكن من العبور بالولاية لملاذات آمنة و تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة. مطالبة في الوقت نفسه بضرورة العمل على تنفيذ مشاريع الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والمياه والطرق والكهرباء ومعالجة قضايا معاش الناس.كما طالبت نمر بالوقوف على مسافة واحدة مع جميع المكونات السياسية والإجتماعية شريطة وضع مسألة تحقيق الأمن والإستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقوبة، والسعي الجاد لحماية الموسم الزراعي من التعديات نصب الأعين.ودعت الأطراف الموقعة علي اتفاقية سلام جوبا لتطبيق بند الترتيبات الأمنية لضمان استقرار وأمن المواطنين وإنطلاق عجلة التنمية. وجددت تأييدها ومباركتها للخطوات المتلاحقة لإلحاق عبد الواحد والحلو للسلام.
وهنأ الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية الرشيد مكي بابكر والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن على الثقة التي نالها بتعيينه واليا للولاية بعد فترة وصفها بالعصية عاشها أهل شمال دارفور في ظل الوالي السابق.
وقال في تصريح (لسونا) أن أمام نمر مهمة صعبة وليست باليسيرة نظرا لأنه سيدير ولاية عصية وصعبة المراس ولا يمكن تجاوز ذلك إلا باجتماع أهل الولاية والتفافهم حول برنامج الوالي من دون إقصاء لأحد بإستثناء من ساهموا في إذلال المواطنين طوال ثلاثين عاما. مشيرا أن الولاية تحتاج إلى إتخاذ القرارات الجريئة ولكن بعد التشاور مع أهل الرأي والتقييد بالرقابة الذاتية، وحذر بابكر من أن طريق الوالي في الحكم سوف لن يكون مفروشا بالورود وستستمر المعاكسات، وأضاف بابكر موصيا الوالي “انت صاحب تجربة ليست بالجديدة في هذا المجال فكن قويا ولا تضعف ولا تلين لك قناة فقد عجمت عودك الحرب، فكما تعلمت معنى القيادة في الميدان يمكنك أن تقود المدنيين”.
ودعا بابكر الأطراف الموقعة على اتفاقية سلام جوبا إلى تطبيق بند الترتيبات الأمنية لضمان استقرار وأمن المواطنين وإنطلاق عجلة التنمية. معلنا في الوقت نفسه تأييده ومباركته للخطوات المتلاحقة لإلحاق عبد الواحد والحلو للسلام.
والى ذلك أكد رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية المهندس أنور إسحق سليمان دعم حزبه ومساندته لنمر لتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة والعبور بالولاية لملاذات آمنة. مرحبا بقدوم نمر والذي قال أن تعيينه جاء في إطار إنزال إتفاقية جوبا لسلام السودان. مطالبا إياه بضرورة السعي والعمل لنقل الولاية إلى مربع الإزدهار والتنمية والنماء والإستقرار بجانب العمل على تنفيذ مشاريع الخدمات الأساسية وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة والمياه والطرق والكهرباء ومعاش الناس. كما طالب سليمان نمر بالوقوف على مسافة واحدة من كل المكونات السياسية والإجتماعية شريطة وضع مسألة تحقيق الأمن والإستقرار وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وعدم الإفلات من العقوبة، وشدد المهندس أنور على ضرورة العمل لحماية وسلامة الأنشطة التجارية والحياتية لكل مواطني شمال دارفور لاسيما النشاط الزراعي والرعوي للمساهمة في منع الإحتكاكات ما بين الرعاة والمزارعين لضمان نجاح الموسم الزراعي. وأوصى المهندس سليمان نمر بضرورة العمل لرتق النسيج الإجتماعي والعمل لاعادة اللحمة الإجتماعية لنسيج شمال دارفور فضلا عن إصلاح الحالة المعيشية لانسان الولاية وذلك بإنزال حزمة من الاجراءات والخطط والبرامج التي من شأنها رفع المعاناة عن كاهل إنسان الولاية. كما أوصى الوالي بضرورة مخاطبة قضاياهم الضرورية وصولا لمجتمع يسوده قيم الرفاه والإستقرار السياسي والأمني. داعيا إلى ضرورة تسريع عودة النازحين واللاجئين إلى قراهم والعمل على إعمار ما دمرته الحرب علاوة على تحقيق العدالة الإنتقالية وعدم الإفلات من العقاب ورد الحقوق إلى أهلها ورفع المظالم. داعيا في الوقت نفسه الجميع الى ضرورة المساهمة في تقوية السلام ورتق النسيج الإجتماعي بين كل مكونات الشعب السوداني وقال ” لابد من إعلاء خطاب المحبة والتعايش السلمي والتعاضد والتكافل بين الشعب السوداني ونبذ خطاب الكراهية والخطاب الذي لا يساعد على بناء أمة سودانية قوية وموحدة للحاق بركب الدول المتقدمة “.
في ذات السياق هنأ القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير بمدينة الفاشر الطيب موسى عبد الرحمن مكي الوالي نمر بمناسبة نيله ثقة السيد رئيس مجلس الوزراء، مطالبا اياه بالعمل بمبدأ الديمقراطية والشورى في إدارة دفة حكم الولاية وإعادة هيكلة الخدمة المدنية بعيدا عن المحسوبية والجهوية الضيقة التي قال إنها باتت لاتخدم أي قضية.
فيما أكد أمين التنظيم والعدالة بحركة العدل والمساواة بالولاية محمد آدم عبد الله وقوف حركته ومساندتها لوالي شمال دارفور حتي يتمكن من النهوض بالولاية في المرحلة المقبلة. ودعا في تصريح (لسونا) إلي ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل إعادة ما دمرته الحرب وإزالة كل ما علق بالنفوس.
المصدر من هنا